الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    92 - كتاب الاستعاذة

                                                                                                                                                                    [ 6290 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع".

                                                                                                                                                                    [ 6290 / 2 ] رواه أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا الحسن بن موسى ، عن حماد بن سلمة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 6290 / 3 ] ورواه ابن حبان في صحيحه: من طريق معتمر بن سليمان ، سمعت أبي يقول: ثنا أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تشبع، وأعوذ بك من صلاة لا تنفع، وأعوذ بك من دعاء لا يسمع، وأعوذ بك من قلب لا يخشع".

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث عبد الله بن أبي أوفى وقد تقدم في كتاب الدعاء.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية