الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          621 - مسألة : ويدخل الميت القبر كيف أمكن ، إما من القبلة ، أو من دبر القبلة ، أو من قبل رأسه أو من قبل رجليه ، إذ لا نص في شيء من ذلك .

                                                                                                                                                                                          وقد صح عن علي أنه أدخل يزيد بن المكفف من قبل القبلة .

                                                                                                                                                                                          وعن ابن الحنفية : أنه أدخل ابن عباس من قبل القبلة .

                                                                                                                                                                                          وصح عن عبد الله بن زيد الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أدخل الحارث الخارفي من قبل رجلي القبر .

                                                                                                                                                                                          وروى قوم مرسلات لا تصح في إدخال النبي صلى الله عليه وسلم - : فعن إبراهيم النخعي : { أنه عليه السلام أدخل من قبل القبلة } .

                                                                                                                                                                                          وعن ربيعة ، ويحيى بن سعيد ، وأبي الزناد ، وموسى بن عقبة : { أنه عليه السلام أدخل من قبل الرجلين } .

                                                                                                                                                                                          وكل هذا لو صح لم تقم به حجة في الوجوب ، فكيف وهو لا يصح ؟ لأنه ليس فيه منع مما سواه .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية