nindex.php?page=treesubj&link=28976_17047_19995_30525_30532_33261_3441nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=94يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=94يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم نزلت في عام
الحديبية ابتلاهم الله سبحانه وتعالى بالصيد، وكانت الوحوش تغشاهم في رحالهم بحيث يتمكنون من صيدها أخذا بأيديهم وطعنا برماحهم وهم محرمون، والتقليل والتحقير في بشيء للتنبيه على أنه ليس من العظائم التي تدحض الإقدام كالابتلاء ببذل الأنفس والأموال، فمن لم يثبت عنده كيف يثبت عند ما هو أشد منه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=94ليعلم الله من يخافه بالغيب ليتميز الخائف من عقابه وهو غائب منتظر لقوة إيمانه ممن لا يخافه لضعف قلبه وقلة إيمانه، فذكر العلم وأراد وقوع المعلوم وظهوره أو تعلق العلم.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=94فمن اعتدى بعد ذلك بعد ذلك الابتلاء بالصيد.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=94فله عذاب أليم فالوعيد لاحق به، فإن من لا يملك جأشه في مثل ذلك ولا يراعي حكم الله فيه فكيف به فيما تكون النفس أميل إليه وأحرص عليه.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_17047_19995_30525_30532_33261_3441nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=94يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=94يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ نَزَلَتْ فِي عَامِ
الْحُدَيْبِيَةِ ابْتَلَاهُمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِالصَّيْدِ، وَكَانَتِ الْوُحُوشُ تَغْشَاهُمْ فِي رِحَالِهِمْ بِحَيْثُ يَتَمَكَّنُونَ مِنْ صَيْدِهَا أَخْذًا بِأَيْدِيهِمْ وَطَعْنًا بِرِمَاحِهِمْ وَهُمْ مُحَرَّمُونَ، وَالتَّقْلِيلُ وَالتَّحْقِيرُ فِي بِشَيْءٍ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْعَظَائِمِ الَّتِي تَدْحَضُ الْإِقْدَامَ كَالِابْتِلَاءِ بِبَذْلِ الْأَنْفُسِ وَالْأَمْوَالِ، فَمَنْ لَمْ يَثْبُتْ عِنْدَهُ كَيْفَ يَثْبُتُ عِنْدَ مَا هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=94لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ لِيَتَمَيَّزَ الْخَائِفُ مِنْ عِقَابِهِ وَهُوَ غَائِبٌ مُنْتَظِرٌ لِقُوَّةِ إِيمَانِهِ مِمَّنْ لَا يَخَافُهُ لِضَعْفِ قَلْبِهِ وَقِلَّةِ إِيمَانِهِ، فَذَكَرَ الْعِلْمَ وَأَرَادَ وُقُوعَ الْمَعْلُومِ وَظُهُورَهُ أَوْ تَعَلُّقَ الْعِلْمِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=94فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ بَعْدَ ذَلِكَ الِابْتِلَاءِ بِالصَّيْدِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=94فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ فَالْوَعِيدُ لَاحِقٌ بِهِ، فَإِنَّ مَنْ لَا يَمْلِكُ جَأْشَهُ فِي مِثْلِ ذَلِكَ وَلَا يُرَاعِي حُكْمَ اللَّهِ فِيهِ فَكَيْفَ بِهِ فِيمَا تَكُونُ النَّفْسُ أَمِيلَ إِلَيْهِ وَأَحْرَصَ عَلَيْهِ.