nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723_29694_30504_32219nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=101يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم nindex.php?page=treesubj&link=28976_30549_32016_32219nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=102قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=101يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم الشرطية وما عطف عليها صفتان لأشياء والمعنى: لا تسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء إن تظهر لكم تغمكم وإن
[ ص: 146 ] تسألوا عنها في زمان الوحي تظهر لكم، وهما كمقدمتين تنتجان ما يمنع السؤال وهو أنه مما يغمهم والعاقل لا يفعل ما يغمه، وأشياء اسم جمع كطرفاء غير أنه قلبت لامه فجعلت لفعاء. وقيل أفعلاء حذفت لامه جمع لشيء على أن أصله شيئ كهين، أو شيء كصديق فخفف. وقيل أفعال جمع له من غير تغيير كبيت وأبيات ويرده منع صرفه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=101عفا الله عنها صفة أخرى أي عن أشياء عفا الله عنها ولم يكلف بها. إذ روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=663112أنه لما نزلت nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97ولله على الناس حج البيت قال nindex.php?page=showalam&ids=13215سراقة بن مالك: أكل عام فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أعاد ثلاثا فقال: «لا ولو قلت نعم لوجبت، ولو وجبت لما استطعتم فاتركوني ما تركتكم» فنزلت.
أو استئناف أي عفا الله عما سلف من مسألتكم فلا تعودوا لمثلها.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=101والله غفور حليم لا يعاجلكم بعقوبة ما يفرط منكم، ويعفو عن كثير وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما
nindex.php?page=hadith&LINKID=656750 (أنه عليه الصلاة والسلام كان يخطب ذات يوم وهو غضبان من كثرة ما يسألون عنه مما لا يعنيهم فقال: لا أسأل عن شيء إلا أجبت، فقال رجل: أين أبي فقال في النار، وقال آخر من أبي فقال: nindex.php?page=showalam&ids=11978حذافة وكان يدعى لغيره فنزلت. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=102قد سألها قوم الضمير للمسألة التي دل عليها تسألوا ولذلك لم يعد بعن أو لأشياء بحذف الجار.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=102من قبلكم متعلق بسألها وليس صفة لقوم، فإن ظرف الزمان لا يكون صفة للجثة ولا حالا منها ولا خبرا عنها.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=102ثم أصبحوا بها كافرين أي بسببها حيث لم يأتمروا بما سألوا جحودا.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723_29694_30504_32219nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=101يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28976_30549_32016_32219nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=102قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=101يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ الشَّرْطِيَّةُ وَمَا عُطِفَ عَلَيْهَا صِفَتَانِ لِأَشْيَاءَ وَالْمَعْنَى: لَا تَسْأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تَظْهَرْ لَكُمْ تَغُمُّكُمْ وَإِنْ
[ ص: 146 ] تَسْأَلُوا عَنْهَا فِي زَمَانِ الْوَحْيِ تَظْهَرُ لَكُمْ، وَهُمَا كَمُقْدِّمَتَيْنِ تَنْتُجَانِ مَا يَمْنَعُ السُّؤَالَ وَهُوَ أَنَّهُ مِمَّا يَغُمُّهُمْ وَالْعَاقِلُ لَا يَفْعَلُ مَا يَغُمُّهُ، وَأَشْيَاءُ اسْمٌ جَمْعٌ كَطَرْفَاءَ غَيْرَ أَنَّهُ قُلِبَتْ لَامُهُ فَجُعِلَتْ لَفْعَاءَ. وَقِيلَ أَفْعِلَاءَ حُذِفَتْ لَامُهُ جَمْعٌ لِشَيْءٍ عَلَى أَنَّ أَصْلَهُ شَيِّئْ كَهَيِّنٍ، أَوْ شَيْءٍ كَصَدِيقٍ فَخُفِّفَ. وَقِيلَ أَفْعَالٌ جَمْعٌ لَهُ مِنْ غَيْرِ تَغْيِيرٍ كَبَيْتٍ وَأَبْيَاتٍ وَيَرُدُّهُ مَنْعُ صَرْفِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=101عَفَا اللَّهُ عَنْهَا صِفَةٌ أُخْرَى أَيْ عَنْ أَشْيَاءَ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَلَمْ يُكَلِّفْ بِهَا. إِذْ رُوِيَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=663112أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتْ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=97وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13215سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ: أَكُلُّ عَامٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَعَادَ ثَلَاثًا فَقَالَ: «لَا وَلَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ، وَلَوْ وَجَبَتْ لَمَا اسْتَطَعْتُمْ فَاتْرُكُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ» فَنَزَلَتْ.
أَوِ اسْتِئْنَافٌ أَيْ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ مِنْ مَسْأَلَتِكُمْ فَلَا تَعُودُوا لِمِثْلِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=101وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ لَا يُعَاجِلُكُمْ بِعُقُوبَةِ مَا يَفْرُطُ مِنْكُمْ، وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا
nindex.php?page=hadith&LINKID=656750 (أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ يَخْطُبُ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ غَضْبَانُ مِنْ كَثْرَةِ مَا يَسْأَلُونَ عَنْهُ مِمَّا لَا يَعْنِيهِمْ فَقَالَ: لَا أُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَجَبْتُ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَيْنَ أَبِي فَقَالَ فِي النَّارِ، وَقَالَ آخَرُ مَنْ أَبِي فَقَالَ: nindex.php?page=showalam&ids=11978حُذَافَةُ وَكَانَ يُدْعَى لِغَيْرِهِ فَنَزَلَتْ. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=102قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ الضَّمِيرُ لِلْمَسْأَلَةِ الَّتِي دَلَّ عَلَيْهَا تَسْأَلُوا وَلِذَلِكَ لَمْ يُعَدَّ بِعَنْ أَوْ لِأَشْيَاءَ بِحَذْفِ الْجَارِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=102مِنْ قَبْلِكُمْ مُتَعَلِّقٌ بِسَأَلَهَا وَلَيْسَ صِفَةً لِقَوْمٍ، فَإِنَّ ظَرْفَ الزَّمَانِ لَا يَكُونُ صِفَةً لِلْجُثَّةِ وَلَا حَالًا مِنْهَا وَلَا خَبَرًا عَنْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=102ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ أَيْ بِسَبَبِهَا حَيْثُ لَمْ يَأْتَمِرُوا بِمَا سَأَلُوا جُحُودًا.