الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله - عز وجل - : والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم ؛ " الجحيم " : النار الشديدة الوقود؛ و " قد جحم فلان النار " ؛ إذا شدد وقودها؛ ويقال لعين الأسد : " جحمة " ؛ لشدة توقدها؛ ويقال لوقود الحرب - وهو شدة القتال فيها - : " جاحم " ؛ قال الشاعر : [ ص: 201 ]

                                                                                                                                                                                                                                        والخيل لا يبقى لجاحمها التخيل والمراح

                                                                                                                                                                                                                                        إلا الفتى الصبار في النجدات والفرس الوقاح

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية