nindex.php?page=treesubj&link=28982_31848_33955nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=74فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط nindex.php?page=treesubj&link=28982_31850_34289nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=75إن إبراهيم لحليم أواه منيب nindex.php?page=treesubj&link=28982_30525_33955_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=76يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود [ ص: 487 ] قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=74فلما ذهب عن إبراهيم الروع يعني الفزع ، والروع بضم الراء النفس ، ومنه قولهم ألقى في روعي أي في نفسي.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=74وجاءته البشرى أي
بإسحاق ويعقوب. nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=74يجادلنا في قوم لوط فيه ثلاثة أوجه: أحدها: أنه جادل الملائكة بقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=32إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله [العنكبوت: 32] قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني: أنه سألهم أتعذبونهم إن كان فيها خمسون من المؤمنين؟ قالوا: لا ، قال: فإن كان فيها أربعون؟ قالوا: لا ، إلى أن أنزلهم إلى عشرة ، فقالوا: لا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث: أنه سألهم عن عذابهم هل هو عذاب الاستئصال فيقع بهم لا محالة على سبيل التخويف ليؤمنوا ، فكان هذا هو جداله لهم وإن كان سؤالا لأنه خرج مخرج الكشف عن أمر غامض. قال
nindex.php?page=showalam&ids=12139أبو مالك: ولم يؤمن
بلوط إلا ابنتاه
nindex.php?page=showalam&ids=10733رقية وهي الكبرى
وعروبة وهي الصغرى.
nindex.php?page=treesubj&link=28982_31848_33955nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=74فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ nindex.php?page=treesubj&link=28982_31850_34289nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=75إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ nindex.php?page=treesubj&link=28982_30525_33955_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=76يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ [ ص: 487 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=74فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ يَعْنِي الْفَزَعَ ، وَالرُّوعُ بِضَمِّ الرَّاءِ النَّفْسُ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ أَلْقَى فِي رُوعِي أَيْ فِي نَفْسِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=74وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى أَيْ
بِإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=74يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ جَادَلَ الْمَلَائِكَةَ بِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=32إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ [الْعَنْكَبُوتِ: 32] قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي: أَنَّهُ سَأَلَهُمْ أَتُعَذِّبُونَهُمْ إِنْ كَانَ فِيهَا خَمْسُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالُوا: لَا ، قَالَ: فَإِنْ كَانَ فِيهَا أَرْبَعُونَ؟ قَالُوا: لَا ، إِلَى أَنْ أَنْزَلَهُمْ إِلَى عَشَرَةٍ ، فَقَالُوا: لَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ سَأَلَهُمْ عَنْ عَذَابِهِمْ هَلْ هُوَ عَذَابُ الِاسْتِئْصَالِ فَيَقَعُ بِهِمْ لَا مَحَالَةَ عَلَى سَبِيلِ التَّخْوِيفِ لِيُؤْمِنُوا ، فَكَانَ هَذَا هُوَ جِدَالَهُ لَهُمْ وَإِنْ كَانَ سُؤَالًا لِأَنَّهُ خَرَجَ مَخْرَجَ الْكَشْفِ عَنْ أَمْرٍ غَامِضٍ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12139أَبُو مَالِكٍ: وَلَمْ يُؤْمِنْ
بِلُوطٍ إِلَّا ابْنَتَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10733رُقَيَّةُ وَهِيَ الْكُبْرَى
وَعَرُوبَةُ وَهِيَ الصُّغْرَى.