الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                باب في إباحة الاستلقاء ووضع إحدى الرجلين على الأخرى

                                                                                                                2100 حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عباد بن تميم عن عمه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير وزهير بن حرب وإسحق بن إبراهيم كلهم عن ابن عيينة ح وحدثني أبو الطاهر وحرملة قالا أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس ح وحدثنا إسحق بن إبراهيم وعبد بن حميد قالا أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر كلهم عن الزهري بهذا الإسناد مثله

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله صلى الله عليه وسلم : ( وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد قالا : أخبرنا عبد الرزاق ) هكذا هو في جميع نسخ بلادنا ، وكذا ذكره أبو علي الغساني عن رواية الجلودي قال : وكذا ذكره أبو مسعود الدمشقي عن مسلم . قال : وفي رواية ابن ماهان إسحاق بن منصور بدل إسحاق بن إبراهيم . قال الغساني : الأول هو الذي أعتقد صوابه لكثرة ما يجيء إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد في رواية مسلم مقرونين عن عبد الرزاق ، وإن كان إسحاق بن منصور أيضا يروي عن عبد الرزاق ، وهذا الذي صوبه الغساني هو الصواب ، وكذا ذكره الواسطي في الأطراف عن رواية مسلم .




                                                                                                                الخدمات العلمية