nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723_29692_30347_30355_32410_34091nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=109يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=109يوم يجمع الله الرسل ظرف له. وقيل بدل من مفعول واتقوا بدل الاشتمال، أو مفعول واسمعوا على حذف المضاف أي واسمعوا خبر يوم جمعهم، أو منصوب بإضمار اذكر.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=109فيقول أي للرسل.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=109ماذا أجبتم أي إجابة أجبتم، على أن ماذا في موضع المصدر، أو بأي شيء أجبتم فحذف الجار، وهذا السؤال لتوبيخ قومهم كما أن سؤال الموؤدة لتوبيخ الوائد ولذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=109قالوا لا علم لنا أي لا علم لنا بما لست تعلمه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=109إنك أنت علام الغيوب فتعلم ما نعلمه مما أجابونا وأظهروا لنا وما لا نعلم مما أضمروا في قلوبهم، وفيه التشكي منهم ورد الأمر إلى علمه بما كابدوا منهم. وقيل المعنى لا علم لنا إلى جنب علمك، أو لا علم لنا بما أحدثوا بعدنا وإنما الحكم للخاتمة. وقرئ «علام» بالنصب على أن الكلام قد تم بقوله إنك أنت، أي إنك أنت الموصوف بصفاتك المعروفة وعلام منصوب على الاختصاص أو النداء. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة الغيوب بكسر الغين حيث وقع.
[ ص: 149 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723_29692_30347_30355_32410_34091nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=109يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=109يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ ظَرْفٌ لَهُ. وَقِيلَ بَدَلٌ مِنْ مَفْعُولِ وَاتَّقُوا بَدَلُ الِاشْتِمَالِ، أَوْ مَفْعُولِ وَاسْمَعُوا عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ أَيْ وَاسْمَعُوا خَبَرَ يَوْمِ جَمْعِهِمْ، أَوْ مَنْصُوبٌ بِإِضْمَارِ اذْكُرْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=109فَيَقُولُ أَيْ لِلرُّسُلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=109مَاذَا أُجِبْتُمْ أَيَّ إِجَابَةٍ أَجَبْتُمْ، عَلَى أَنَّ مَاذَا فِي مَوْضِعِ الْمَصْدَرِ، أَوْ بِأَيِّ شَيْءٍ أَجَبْتُمْ فَحَذَفَ الْجَارَّ، وَهَذَا السُّؤَالُ لِتَوْبِيخِ قَوْمِهِمْ كَمَا أَنَّ سُؤَالَ الْمَوْؤُدَةِ لِتَوْبِيخِ الْوَائِدِ وَلِذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=109قَالُوا لا عِلْمَ لَنَا أَيْ لَا عِلْمَ لَنَا بِمَا لَسْتَ تَعْلَمُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=109إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ فَتَعْلَمُ مَا نَعْلَمُهُ مِمَّا أَجَابُونَا وَأَظْهَرُوا لَنَا وَمَا لَا نَعْلَمُ مِمَّا أَضْمَرُوا فِي قُلُوبِهِمْ، وَفِيهِ التَّشَكِّي مِنْهُمْ وَرَدُّ الْأَمْرِ إِلَى عِلْمِهِ بِمَا كَابَدُوا مِنْهُمْ. وَقِيلَ الْمَعْنَى لَا عِلْمَ لَنَا إِلَى جَنْبِ عِلْمِكَ، أَوْ لَا عِلْمَ لَنَا بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَنَا وَإِنَّمَا الْحُكْمُ لِلْخَاتِمَةِ. وَقُرِئَ «عَلَّامَ» بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّ الْكَلَامَ قَدْ تَمَّ بِقَوْلِهِ إِنَّكَ أَنْتَ، أَيْ إِنَّكَ أَنْتَ الْمَوْصُوفُ بِصِفَاتِكَ الْمَعْرُوفَةِ وَعَلَّامَ مَنْصُوبٌ عَلَى الِاخْتِصَاصِ أَوِ النِّدَاءِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبُو بَكْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ الْغِيُوبِ بِكَسْرِ الْغَيْنِ حَيْثُ وَقَعَ.
[ ص: 149 ]