الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      80- وقال: (وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله) فنصب: (مصدقا) لأنه خبر معرفة. و: (تقتلون) في معنى "قتلتم". كما قال الشاعر:

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 145 ]

                                                                                                                                                                                                                      (129) ولقد أمر على اللئيم يسبني فمضيت ثمت قلت لا يعنيني

                                                                                                                                                                                                                      يريد: "ولقد مررت" بقوله "أمر".

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية