الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ويسن رفع يديه في غير صلاة في الأصح ( و ش ) وفيه في صلاة روايتان ، ويكبر رافعا في الأصح ( م 5 ) ( و ) قال جماعة ويجلس ، ولعل المراد الندب ، ولهذا لم [ ص: 504 ] يذكروا جلوسه في الصلاة لذلك

                                                                                                          [ ص: 503 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 503 ] مسألة 5 ) قوله : ويسن رفع يديه في غير صلاة في الأصح ، وفيه في صلاة روايتان ، وأطلقهما المجد في شرحه ، والمذهب وحكاهما وجهين ، وهما روايتان منصوصتان ، وعن الإمام أحمد إحداهما يرفع يديه ، وهو الصحيح ، نص عليه في رواية أبي طالب وعليه الأكثر ، وجزم به في الوجيز ، والمنور وغيرهما ، وقدمه في الهداية والمستوعب والخلاصة والكافي ، والمقنع ، ومختصر ابن تميم والرعايتين والنظم ، ومجمع البحرين والفائق وشرح ابن منجى والشرح وغيرهم ، والرواية الثانية لا يرفعهما ، نص عليه في رواية الأثرم واختاره القاضي في الجامع الكبير ، قال المغني والشرح هذا قياس المذهب ومالا إليه قال المصنف في النكت ذكر عن واحد أنه قياس المذهب ، قال ابن نصر الله في حواشيه هذا أصح .

                                                                                                          ( تنبيه ) قوله : وفي كتاب ابن تميم لأمير الناس وهو غريب بعيد ، انتهى . [ ص: 504 ] قال بعض الأصحاب : إنما فيه لأمر الناس وبه يستقيم الكلام قال ابن نصر الله في حواشيه : قيل إنه كشف عن ابن تميم فوجد فيه بدل الأمير لأمر بغير ياء وبينه وبين الناس كلمة مطموسة فلعله لأمر يعم الناس . انتهى ، والصواب أنه لأمر من غير ياء ليوافق ما قاله الأصحاب .




                                                                                                          الخدمات العلمية