nindex.php?page=treesubj&link=28976_31978_32429nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=113قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723_33177_34512_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=114قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [ ص: 150 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=113قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا تَمْهِيدُ عُذْرٍ وَبَيَانٌ لِمَا دَعَاهُمْ إِلَى السُّؤَالِ وَهُوَ أَنْ يَتَمَتَّعُوا بِالْأَكْلِ مِنْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=113وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا بِانْضِمَامِ عِلْمِ الْمُشَاهَدَةِ إِلَى عِلْمِ الِاسْتِدْلَالِ بِكَمَالِ قُدْرَتِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=113وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا فِي ادِّعَاءِ النُّبُوَّةِ، أَوْ أَنَّ اللَّهَ يُجِيبُ دَعْوَتَنَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=113وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ إِذَا اسْتَشْهَدْتَنَا أَوْ مِنَ الشَّاهِدِينَ لِلْعَيْنِ دُونَ السَّامِعِينَ لِلْخَبَرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=114قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لَمَّا رَأَى أَنَّ لَهُمْ غَرَضًا صَحِيحًا فِي ذَلِكَ، أَوْ أَنَّهُمْ لَا يُقْلِعُونَ عَنْهُ فَأَرَادَ إِلْزَامَهُمُ الْحُجَّةَ بِكَمَالِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=114اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا أَيْ يَكُونُ يَوْمُ نُزُولِهَا عِيدًا نُعَظِّمُهُ.
وَقِيلَ الْعِيدُ السُّرُورُ الْعَائِدُ وَلِذَلِكَ سُمِّيَ يَوْمُ الْعِيدِ عِيدًا. وَقُرِئَ «تَكُنْ» عَلَى جَوَابِ الْأَمْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=114لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا بَدَلٌ مِنْ لَنَا بِإِعَادَةِ الْعَامِلِ أَيْ عِيدًا لِمُتَقَدِّمِينَا وَمُتَأَخِّرِينَا. رُوِيَ: أَنَّهَا نَزَلَتْ يَوْمَ الْأَحَدِ فَلِذَلِكَ اتَّخَذَهُ النَّصَارَى عِيدًا. وَقِيلَ يَأْكُلُ مِنْهَا أَوَّلُنَا وَآخِرُنَا. وَقُرِئَ «لِأُولَانَا وَأُخْرَانَا» بِمَعْنَى الْأُمَّةِ أَوِ الطَّائِفَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=114وَآيَةً عُطِفَ عَلَى عِيدًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=114مِنْكَ صِفَةٌ لَهَا أَيْ آيَةً كَائِنَةً مِنْكَ دَالَّةً عَلَى كَمَالِ قُدْرَتِكَ وَصِحَّةِ نُبُوَّتِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=114وَارْزُقْنَا الْمَائِدَةَ وَالشُّكْرَ عَلَيْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=114وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ أَيْ خَيْرُ مَنْ يَرْزُقُ لِأَنَّهُ خَالِقُ الرِّزْقِ وَمُعْطِيهِ بِلَا عِوَضٍ.