الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 546 ] ومن سورة تبارك = الملك [67]

                                                                                                                                                                                                                      1085 - قال : خاسئا وهو حسير [4]

                                                                                                                                                                                                                      لأنك تقول: "خسأته فخسأ فهو خاسئ.

                                                                                                                                                                                                                      1086 - وقال : إلى الطير فوقهم صافات [19]

                                                                                                                                                                                                                      فجمع ، لأن "الطير" جماعة ، مثل قولك: "صاحب وصحب" ، و"شاهد وشهد" ، و"راكب وركب".

                                                                                                                                                                                                                      1087 - وقال : هذا الذي كنتم به تدعون [27]

                                                                                                                                                                                                                      لأنهم كانوا يقولون : ربنا عجل لنا قطنا [سورة ص: 16] ، و ائتنا بعذاب الله [سورة العنكبوت: 29] ، فقيل لهم حين رأوا العذاب : (هذا الذي كنتم به تدعون ) خفيفة ، و تدعون ثقيلة ، قرأه الناس على هذا المعنى ، وهو أجود / وبه نقرأ ؛ لأنه شيء بعد شيء.

                                                                                                                                                                                                                      1088 - وقال : ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين [30]

                                                                                                                                                                                                                      أي: غائرا ، ولكن وصفه بالمصدر ، وتقول: "ليلة غم" ، تريد : غامة.

                                                                                                                                                                                                                      1089 - وقال : فكيف كان نكير [18]

                                                                                                                                                                                                                      أي: إنكاري.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية