الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا [57]

                                                                                                                                                                                                                                        وهذه قراءة أهل المدينة وقرأ أهل الكوفة ( هزؤا ) حذفوا الضمة لثقلها ، فإن خففت الهمزة على قراءة أهل المدينة قلبتها واوا فقلت هزوا ، وإن خففتها على قراءة أهل الكوفة قلت هزا مثل هدى ( من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء ) هذه قراءة أهل الحرمين وأهل الكوفة - أي : ولا .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 29 ] تتخذوا الكفار أولياء وقرأ أبو عمرو والكسائي ( والكفار أولياء ) بمعنى ومن الكفار و ( من ) ههنا لبيان الجنس والنصب أوضح وأبين .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية