الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6484 ( جماع أبواب غسل الميت ) ( باب : ما يستحب من غسل الميت في قميص ) .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، حدثني يحيى بن عباد - يعني : ابن عبد الله بن الزبير - عن أبيه ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : لما أرادوا غسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اختلف القوم فيه . فقال بعضهم : أنجرد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ثيابه كما نجرد موتانا ؟ أو نغسله وعليه ثيابه ؟ فألقى الله عليهم السنة حتى ما منهم رجل إلا نائم ، ذقنه على صدره . فقال قائل من ناحية البيت - ما يدرون ما هو - : اغسلوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه ثيابه ، فغسلوه وعليه قميصه ، يصبون الماء عليه ، ويدلكونه من فوقه . قالت عائشة - رضي الله عنها - : وايم الله ، لو استقبلت من أمري ، ما استدبرت . ما غسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا نساؤه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية