الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      في جناية الأمة قلت : أرأيت لو أن أمة جنت جناية فولدت ولدا من بعد الجناية ، أيكون ولدها معها ، ويقال للسيد : ادفعها وولدها أو افدهما جميعا في قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : بلغني عنه أنه قال : لا يدفع ولدها معها . وقال : وأنا أرى أن لا يدفع ولدها معها مثل ما بلغني عن مالك .

                                                                                                                                                                                      قلت : وما حجة من قال : لا يدفع ولدها معها ؟ أليس قد استحقها المجني عليه يوم جنت عليه ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا ، إنما يستحقها المجني عليه يوم يقضى له بها ، فالولد قد زايلها قبل ذلك .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية