الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      [ ص: 591 ] في جناية المدبر ، وله مال وعليه دين

                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت المدبر إذا جنى جناية وله مال ؟

                                                                                                                                                                                      قال : قال مالك : يبدأ بماله فيعطاه أهل الجناية ، فإن لم يكن فيه وفاء قيل للسيد : أسلم خدمته أو افتد الخدمة بما بقي من أرش الجناية .

                                                                                                                                                                                      قلت : فإن كان عليه مع هذا دين ؟

                                                                                                                                                                                      قال : قال مالك في العبد يجني جناية وعليه دين ، إن دينه أولى بماله وجنايته في رقبته يقال للسيد : ادفع أو افد . فكذلك المدبر دينه أولى بماله وجنايته أولى بخدمته .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية