الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      [ ص: 596 ] في الجناية على المدبر قلت : أرأيت ما جنى على المدبر ، لمن هو في قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : للسيد ، كذلك قال مالك .

                                                                                                                                                                                      قلت : ولا يكون هذا بمنزلة ماله في قول مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا .

                                                                                                                                                                                      قلت : لم قلت في مهر المدبرة : إنه بمنزلة مالها وجعلتها أحق به إن مات السيد من الورثة ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لأنه استحل به فرج الأمة . قال : ومما يدلك على ذلك لو أن رجلا زوج عبده أمته لم يزوجها إلا بصداق يدفع إليها .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية