الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2161 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد بن زياد حدثنا عثمان بن حكيم عن nindex.php?page=showalam&ids=12423إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة عن nindex.php?page=showalam&ids=16405أبيه قال قال nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة nindex.php?page=hadith&LINKID=661028كنا قعودا بالأفنية نتحدث فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام علينا فقال nindex.php?page=treesubj&link=32612_18445_18130ما لكم ولمجالس الصعدات اجتنبوا مجالس الصعدات فقلنا إنما قعدنا لغير ما باس قعدنا نتذاكر ونتحدث قال إما لا فأدوا حقها غض البصر ورد السلام وحسن الكلام
قوله : ( كنا قعودا بالأفنية نتحدث ) هي جمع فناء بكسر الفاء والمد ، وهو حريم الدار ونحوها ، وما كان في جوانبها وقريبا منها .
قوله صلى الله عليه وسلم ( اجتنبوا nindex.php?page=treesubj&link=18442_18445_18447_18453مجالس الصعدات . فقلنا : إنما قعدنا لغير ما بأس ، فقعدنا نتذاكر ونتحدث . قال : إما لا فأدوا حقها : غض البصر ، ورد السلام ، وحسن الكلام ) وفي الرواية الأخرى : ( غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ) . [ ص: 319 ] أما ( الصعدات ) فبضم الصاد والعين ، وهي الطرقات ، واحدها صعيد كطريق ، يقال : صعيد وصعد وصعدان كطريق وطرق وطرقات على وزنه ومعناه ، وقد صرح به في الرواية الثانية .
وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( إما لا ) فبكسر الهمزة وبالإمالة ، ومعناه إن لم تتركوها فأدوا حقها ، وقد سبق بيان هذه اللفظة مبسوطا في كتاب الحج .