الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا

                                                                                                                                                                                                                                      163 - إنا أوحينا إليك جواب لأهل الكتاب عن سؤالهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزل عليهم كتابا من السماء، واحتجاجه عليهم بأن شأنه في الوحي إليه كشأن سائر الأنبياء الذين سلفوا كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده كـ: هود، وصالح، وشعيب، وغيرهم. وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط أي: أولاد يعقوب وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا (زبورا) حمزة. مصدر بمعنى مفعول، سمي به الكتاب المنزل على داود عليه السلام.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية