الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
6272 ومن ذكر عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري رضي الله عنه

321 - 3 \ 521 (6215) قال: حدثنا علي بن حمشاد العدل، ثنا محمد بن غالب، ثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي، ثنا وهيب، ثنا عمرو بن يحيى، عن عباد بن تميم قال: لما كان زمن الحرة جاء رجل إلى عبد الله بن زيد فقال: هذا ابن حنظلة يبايع الناس على الموت، فقال: لا أبايع على هذا أحدا بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم. ا.هـ. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي .

التالي السابق


قلت: أخرجاه: البخاري (2959) كتاب (الجهاد والسير) باب (البيعة في [ ص: 333 ] الحرب أن لا يفروا، وقال بعضهم على الموت لقول الله تعالى: لقد رضي الله، عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، حدثنا عمرو بن يحيى، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: لما كان زمن الحرة أتاه آت فقال له: إن ابن حنظلة يبايع الناس على الموت، فقال: لا أبايع على هذا أحدا بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم. ثم رواه (4167) كتاب (المغازي) باب (غزوة الحديبية) قال: حدثنا إسماعيل، عن أخيه، عن سليمان، عن عمرو بن يحيى، عن عباد بن تميم قال: لما كان يوم الحرة والناس يبايعون لعبد الله بن حنظلة فقال ابن زيد : علام يبايع ابن حنظلة الناس، قيل له: على الموت، قال: لا أبايع على ذلك أحدا بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم. وكان شهد معه الحديبية. وأخرجه مسلم (1861) كتاب (الإمارة) باب (استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال، وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة) قال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا المخزومي، حدثنا وهيب، به مثله.




الخدمات العلمية