الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2217 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى nindex.php?page=showalam&ids=15573ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=11904أبي المتوكل عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال nindex.php?page=hadith&LINKID=661115جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أخي استطلق بطنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=32117_17264_17338اسقه عسلا فسقاه ثم جاءه فقال إني سقيته عسلا فلم يزده إلا استطلاقا فقال له ثلاث مرات ثم جاء الرابعة فقال اسقه عسلا فقال لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق الله وكذب بطن أخيك فسقاه فبرأ وحدثنيه nindex.php?page=showalam&ids=16707عمرو بن زرارة أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16505عبد الوهاب يعني ابن عطاء عن nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=11904أبي المتوكل الناجي عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أخي عرب بطنه فقال له اسقه عسلا بمعنى حديث شعبة
[ ص: 369 ]
[ ص: 369 ] قوله : ( إن أخي عرب بطنه ) هو بفتح العين وكسر الراء معناه فسدت معدته .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507068صدق الله ، وكذب بطن أخيك ) المراد قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=69يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس وهو العسل ، وهذا تصريح منه صلى الله عليه وسلم بأن الضمير في قوله تعالى : فيه شفاء يعود إلى الشراب الذي هو العسل ، وهو الصحيح ، وهو قول ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس والحسن وقتادة وغيرهم .
وقال مجاهد الضمير عائد إلى القرآن ، وهذا ضعيف مخالف لظاهر القرآن ولصريح هذا الحديث الصحيح . قال بعض العلماء : الآية على الخصوص أي شفاء من بعض الأدواء ، ولبعض الناس ، وكان داء هذا المبطون مما يشفى بالعسل ، وليس في الآية تصريح بأنه شفاء من كل داء ، ولكن علم النبي صلى الله عليه وسلم أن داء هذا الرجل مما يشفى بالعسل . والله أعلم .