الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 66 ] ذكر الإخبار عن فتح المسلمين

                                                                                                                          بيت المقدس بعده

                                                                                                                          6675 - أخبرنا محمد بن أحمد بن عبيد بن فياض ، بدمشق قال : حدثنا هشام بن عمار قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثني عبد الله بن العلاء بن زبر ، أنه سمع بسر بن عبيد الله يحدث عن أبي إدريس الخولاني عن عوف بن مالك الأشجعي ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ، وهو في خباء من أدم ، فجلست في فناء الخباء ، فسلمت فرد ، فقال : ادخل يا عوف ، فقلت : كلي ؟ فقال : كلك ، فدخلت فوافقته يتوضأ وضوءا مكيثا ، ثم قال : يا عوف ، احفظ خلالا ستا بين يدي الساعة : إحداهن موتي ، قال عوف : فوجمت عندها وجمة شديدة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قل : إحدى ، فقلت : إحدى ، ثم قال : فتح بيت المقدس ، ثم يظهر فيكم داء ، ثم استفاضة المال فيكم ، حتى يعطى الرجل منكم مائة دينار فيظل ساخطا ، ثم فتنة تكون بينكم حتى لا يبقى بيت مؤمن إلا دخلته ، ثم صلح يكون بينكم وبين بني الأصفر ، فيغدرون بكم ، فيسيرون إليكم في ثمانين غاية ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية