الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              642 [ ص: 480 ] (باب الأمر بتحسين الصلاة )

                                                                                                                              وزاد النووي : (وإتمامها والخشوع فيها ) .

                                                                                                                              (حديث الباب )

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 149 ج 4 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [(عن أبي هريرة ) ؛ رضي الله عنه (قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما. ثم انصرف فقال: يا فلان! ألا تحسن صلاتك؟ ألا ينظر المصلي إذا صلى كيف يصلي؟ فإنما يصلي لنفسه؛ إني والله! لأبصر من ورائي كما أبصر من بين يدي " ) ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              "فيه" الأمر بإحسان الصلاة والخشوع، وإتمام الركوع والسجود.




                                                                                                                              الخدمات العلمية