الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        جعل الله الكعبة [97]

                                                                                                                                                                                                                                        مفعول أول، وقيل لها كعبة لتربيع أعلاها البيت الحرام بدل قياما مفعول ثان، وقرأ ابن عامر وعاصم الجحدري (قيما للناس) وهما من ذوات الواو، فقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها، وقد قيل: (قوام).

                                                                                                                                                                                                                                        والشهر الحرام والهدي والقلائد عطف ذلك في موضع رفع، أي: الأمر ذلك، ويجوز أن يكون في موضع نصب، أي: فعل الله ذلك لتعلموا لام كي أن الله في موضع نصب.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية