الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              650 (باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة )

                                                                                                                              وهكذا لفظ النووي رحمه الله تعالى.

                                                                                                                              (حديث الباب )

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 152 ج4 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [(عن أبي هريرة ) رضي الله عنه؛ (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لينتهين [ ص: 504 ] أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء، أو لتخطفن أبصارهم" ) . ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              وفي رواية: (أو لا ترجع إليهم ) .

                                                                                                                              "وفيه" أن النهي الأكيد، والوعيد الشديد، في ذلك. وقد نقل الإجماع عليه عياض.

                                                                                                                              واختلفوا في رفعها في الدعاء في غير الصلاة؛ فكرهه شريح وآخرون.

                                                                                                                              وجوزه الأكثرون، وقالوا: لأن السماء قبلة الدعاء، كما أن الكعبة قبلة الصلاة، ولا ينكر رفع الأبصار إليها، كما لا يكره رفع اليد. قال تعالى:

                                                                                                                              وفي السماء رزقكم وما توعدون قاله النووي.

                                                                                                                              قلت: والحديث ظاهره النهي عنه في الصلاة.




                                                                                                                              الخدمات العلمية