الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
ذكر ما نزل من القرآن بمكة ثم ترتيبه

أول ما نزل من القرآن بمكة : ( اقرأ باسم ربك ) ، ثم : ( ن والقلم ) ، ثم : ( ياأيها المزمل ) ، ثم : ( ياأيها المدثر ) ، ثم : ( تبت يدا أبي لهب ) ، ثم : ( إذا الشمس كورت ) ، ثم : ( سبح اسم ربك الأعلى ) ، ثم : ( والليل إذا يغشى ) ، ثم : ( والفجر ) ، ثم : ( والضحى ) ، ثم : ( ألم نشرح ) ، ثم : ( والعصر ) ، ثم : ( والعاديات ) ، ثم : ( إنا أعطيناك الكوثر ) ، ثم : ( ألهاكم التكاثر ) ، ثم : ( أرأيت الذي ) ، ثم : ( قل ياأيها الكافرون ) ، ثم " سورة الفيل " ، ثم " الفلق " ، ثم " الناس " ، ثم : ( قل هو الله أحد ) ، ثم : ( والنجم إذا هوى ) ، ثم : ( عبس وتولى ) ، ثم : ( إنا أنزلناه ) ، ثم : ( والشمس وضحاها ) ، ثم : ( والسماء ذات البروج ) ، ثم : ( والتين والزيتون ) ، ثم : ( لإيلاف قريش ) ، ثم " القارعة " ، ثم : [ ص: 281 ] " لا أقسم بيوم القيامة " ، ثم " الهمزة " ، ثم " المرسلات " ، ثم " ق والقرآن " ، ثم " لا أقسم بهذا البلد " ، ثم " الطارق " ، ثم " اقتربت الساعة " ، ثم " ص والقرآن " ، ثم " الأعراف " ، ثم " الجن " ، ثم " يس " ، ثم " الفرقان " ، ثم " الملائكة " ، ثم " مريم " ، ثم " طه " ، ثم " الواقعة " ، ثم " الشعراء " ، ثم " النمل " ، ثم " القصص " ، ثم " بني إسرائيل " ، ثم " يونس " ، ثم " هود " ، ثم يوسف " ، ثم " الحجر " ، ثم " الأنعام " ، ثم " الصافات " ، ثم " لقمان " ، ثم " سبأ " ، ثم " الزمر " ، ثم " حم المؤمن " ، ثم " حم السجدة " ، ثم " حم عسق " ، ثم " حم الزخرف " ، ثم " حم الدخان " ، ثم " حم الجاثية " ، ثم " حم الأحقاف " ، ثم " والذاريات " ، ثم " الغاشية " ، ثم " الكهف " ، ثم " النحل " ، ثم " نوح " ثم " إبراهيم " ، ثم " الأنبياء " ، ثم " المؤمنون " ، ثم " الم تنزيل " ، ثم " والطور " ، ثم " الملك " ، ثم " الحاقة " ، ثم " سأل سائل " ، ثم " عم يتساءلون " ، ثم " والنازعات " ، ثم " إذا السماء انفطرت " ، ثم " إذا السماء انشقت " ، ثم " الروم " .

واختلفوا في آخر ما نزل بمكة ; فقال ابن عباس هي " العنكبوت " . وقال الضحاك وعطاء : " المؤمنون " . وقال مجاهد : " ويل للمطففين " . فهذا ترتيب ما نزل من القرآن بمكة ، وعليه استقرت الرواية من الثقات ، وهي خمس وثمانون سورة .

التالي السابق


الخدمات العلمية