nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=65nindex.php?page=treesubj&link=28976_29680_30473ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم .
عقب نهيهم وذمهم بدعوتهم للخير بطريقة التعريض إذ جاء بحرف الامتناع فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=65ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا ، والمراد
اليهود . والمراد بقوله : آمنوا الإيمان
بمحمد صلى الله عليه وسلم . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10341644اثنان [ ص: 253 ] يؤتون أجرهم مرتين : رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه ثم آمن بي ( أي عندما بلغته الدعوة المحمدية ) فله أجران ، ورجل كانت له جارية فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران .
واللام في قوله : لكفرنا عنهم وقوله : ولأدخلناهم لام تأكيد يكثر وقوعها في جواب ( لو ) إذا كان فعلا ماضيا مثبتا لتأكيد تحقيق التلازم بين شرط ( لو ) وجوابها ، ويكثر أن يجرد جواب " لو " عن اللام ، كما سيأتي عند قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=70لو نشاء جعلناه أجاجا في سورة الواقعة .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=65nindex.php?page=treesubj&link=28976_29680_30473وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ .
عَقَّبَ نَهْيَهُمْ وَذَمَّهُمْ بِدَعْوَتِهِمْ لِلْخَيْرِ بِطَرِيقَةِ التَّعْرِيضِ إِذْ جَاءَ بِحَرْفِ الِامْتِنَاعِ فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=65وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا ، وَالْمُرَادُ
الْيَهُودُ . وَالْمُرَادُ بِقَوْلِهِ : آمَنُوا الْإِيمَانُ
بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَفِي الْحَدِيثِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10341644اثْنَانِ [ ص: 253 ] يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ ثُمَّ آمَنَ بِي ( أَيْ عِنْدَمَا بَلَغَتْهُ الدَّعْوَةُ الْمُحَمَّديَّةُ ) فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَرَجُلٌ كَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا وَعَلَّمَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ .
وَاللَّامُ فِي قَوْلِهِ : لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ وَقَوْلِهِ : وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ لَامُ تَأْكِيدٍ يَكْثُرُ وُقُوعُهَا فِي جَوَابِ ( لَوْ ) إِذَا كَانَ فِعْلًا مَاضِيًا مُثْبَتًا لِتَأْكِيدِ تَحْقِيقِ التَّلَازُمِ بَيْنَ شَرْطِ ( لَوْ ) وَجَوَابِهَا ، وَيَكْثُرُ أَنْ يُجَرَّدَ جَوَابُ " لَوْ " عَنِ اللَّامِ ، كَمَا سَيَأْتِي عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=70لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فِي سُورَةِ الْوَاقِعَةِ .