الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          أ س ا : ( أساه تأسية ) عزاه و ( آساه ) بماله ( مؤاساة ) أي جعله أسوته فيه ، و ( واساه ) لغة ضعيفة فيه . و ( الإسوة ) بكسر الهمزة وضمها لغتان ، وهو ما ( يأتسي ) به الحزين يتعزى به وجمعها . ( إسى ) بكسر الهمزة وضمها ثم سمي الصبر أسى . و ( أتسى ) به أي افتدى به يقال لا تأتس بمن ليس لك بأسوة أي لا تقتد بمن ليس لك بقدوة و ( تأسى ) به تعزى و ( تآسوا ) أي آسى بعضهم بعضا . ولي في فلان ( إسوة ) بالكسر والضم أي قدوة . و ( الأسى ) مفتوح مقصور المداواة والعلاج ، وهو أيضا الحزن . و ( الإساء ) مكسور ممدود الدواء ، وهو أيضا الأطبة ، جمع الآسي مثل الرعاء جمع الراعي ، وقد ( أسوت ) الجرح من باب عدا داويته فهو ( مأسو ) و ( أسي ) أيضا على فعيل . و ( الآسي ) الطبيب والجمع ( أساة ) مثل رام ورماة . و ( أسي ) على مصيبة من باب صدي أي حزن ، وقد أسي له أي حزن له .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية