الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            [ ص: 150 ] 2965 - ذكر وفد بني المنتفق

                                                                                            7176 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا مسدد ، ثنا يحيى بن سليم المكي ، ثنا إسماعيل بن كثير ، عن عاصم بن لقيط بن صبرة ، عن أبيه ، قال : كنت وافد بني المنتفق إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فقدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فلم نصادفه في منزله وصادفنا عائشة أم المؤمنين ، فأمرت لنا بحريرة فصنعت لنا وأتينا بقناع - والقناع الطبق فيه تمر - ثم جاء رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فقال : " هل أصبتم شيئا أو آمر لكم بشيء ؟ " فقلنا : نعم يا رسول الله . قال : فبينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - جلوس قال : فرفع الراعي غنمه إلى المراح ومعه سخلة ينفر ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " ما ولدت يا فلان " ؟ قال : بهمة . قال : " فاذبح لنا مكانها شاة " ، ثم أقبل علينا فقال : " لا تحسبن " ، ولم يقل لا يحسبن " أنا من أجلكم ذبحناها ، لنا غنم مائة ولا نريد أن تزيد ، فإذا ولد الراعي بهمة ذبحنا مكانها شاة " قال : قلت : يا رسول الله إن لي امرأة فذكر من طول لسانها وبذائها ، فقال : " طلقها " فقلت : إن لي منها ولدا . قال : " فمرها " - يقول عظها - فإن يك فيها خير فستفعل ، ولا تضرب ظعينتك كضربك أمتك " ، قال : قلت : يا رسول الله أخبرني عن الوضوء ، قال : " أسبغ الوضوء وخلل الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما " .

                                                                                            هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية