الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                709 [ ص: 149 ] من كان يستحب أن يصلي الركعتين بعد المغرب في بيته

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا وكيع قال : حدثنا ابن أبي ذئب والعمري عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الركعتين بعد المغرب في بيته .

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع قال : حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال : كان عبد الرحمن بن عوف يصلي الركعتين بعد المغرب في بيته .

                                                                                ( 3 ) حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمرو بن قتادة عن محمود بن لبيد قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد بني الأشهل فصلى بهم المغرب فلما سلم قال : اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم قال : فلقد رأيت محمود بن لبيد وكان إمام قومه يصلي بهم المغرب ثم يخرج فيجلس بفناء المسجد حتى يقوم قبل العتمة فيدخل بيته فيصليهما .

                                                                                ( 4 ) حدثنا عبد الأعلى عن ابن إسحاق قال : حدثنا العباس بن سهل بن سعد الساعدي قال : لقد أدركت زمان عثمان بن عفان وأنه ليسلم من المغرب فلم أرى رجلا واحدا يصليهما في المسجد يبتدرون أبواب المسجد حتى يخرجوا فيصلونها في بيوتهم .

                                                                                ( 5 ) حدثنا كثير بن هشام عن جعفر عن ميمون قال : كانوا يستحبون هاتين الركعتين بعد المغرب في بيوتهم .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية