الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد

                                                                                                                                                                                                                                        قوله عز وجل: إنما أنت منذر يعني : النبي صلى الله عليه وسلم نذير لأمته ولكل قوم هاد فيه ستة تأويلات: أحدها: أنه الله تعالى ، قاله ابن عباس وسعيد بن جبير.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: ولكل قوم هاد أي نبي يهديهم ، قاله مجاهد وقتادة.

                                                                                                                                                                                                                                        الثالث: ولكل قوم هاد معناه ولكل قوم قادة وهداة ، قاله أبو صالح.

                                                                                                                                                                                                                                        الرابع: ولكل قوم هاد ، أي دعاة ، قاله الحسن.

                                                                                                                                                                                                                                        الخامس: معناه ولكل قوم عمل ، قاله أبو العالية.

                                                                                                                                                                                                                                        السادس: معناه ولكل قوم سابق بعلم يسبقهم إلى الهدى ، حكاه ابن عيسى.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية