الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو [32]

                                                                                                                                                                                                                                        ابتداء وخبر، أي الذين يشتهون الحياة الدنيا لا عاقبة له، فهو بمنزلة اللهو واللعب وللدار الآخرة خير ابتداء وخبر.

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ ابن عامر (ولدار الآخرة) خفيفة وبالخفض، والدار الآخرة خير لبقائها للذين يتقون أي يتقون معاصي الله جل وعز أفلا تعقلون أن الأمر هكذا فتزهدوا في الدنيا.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية