الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين

                                                                                                                                                                                                                                      52 - فترى الذين في قلوبهم مرض نفاق يسارعون حال، أو مفعول ثان; لاحتمال أن يكون "فترى" من رؤية العين، أو القلب. فيهم في [ ص: 454 ] معاونتهم على المسلمين، وموالاتهم يقولون أي: في أنفسهم; لقوله: على ما أسروا نخشى أن تصيبنا دائرة أي: حادثة تدور بالحال، التي يكونون عليها فعسى الله أن يأتي بالفتح لرسول الله صلى الله عليه وسلم على أعدائه، وإظهار المسلمين أو أمر من عنده أي: يؤمر النبي صلى الله عليه وسلم بإظهار إسرار المنافقين، وقتلهم فيصبحوا أي: المنافقون على ما أسروا في أنفسهم من النفاق نادمين خبر فيصبحوا

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية