الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
مطلب : في nindex.php?page=treesubj&link=19704_19719بيان التوبة النصوح .
وقال البغوي في تفسيره : قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي nindex.php?page=showalam&ids=32ومعاذ رضي الله عنهم : التوبة النصوح أن يتوب ثم لا يعود إلى الذنب كما لا يعود اللبن إلى الضرع . كذا قال . وفي صحة هذا عنهم نظر . ثم لعل المراد التوبة الكاملة بالنسبة إلى غيرها .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : هي أن يستغفر باللسان ، ويندم بالقلب ، ويمسك بالبدن . فظاهره عدم اعتبار إضمار أن لا يعود .
قال ابن مفلح : ولم أجد من صرح بعدم اعتباره ولم يذكر الإمام ابن الجوزي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه إلا أن التوبة النصوح أن يتوب العبد من الذنب وهو يحدث نفسه أن لا يعود .