الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون

                                                                                                                                                                                                                                      56 - ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا يتخذه وليا، أو يكن وليا فإن حزب الله هم الغالبون من إقامة الظاهر مقام الضمير، أي: فإنهم هم الغالبون، أو المراد بحزب الله: الرسول والمؤمنون، أي: ومن يتولهم فقد تولى حزب الله، واعتضد بمن لا يغالب، وأصل الحزب: القوم يجتمعون لأمر حزبهم، أي: أصابهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية