الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    97 - كتاب الزهد .

                                                                                                                                                                    1 - باب: مثل الدنيا .

                                                                                                                                                                    [ 7245 ] عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن مطعم ابن آدم ضرب مثلا للدنيا، وإن ملحه وقزحه، قد علم إلى ما يصير".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي ومسدد موقوفا، ورواه مرفوعا عبد الله بن أحمد بن حنبل، وابن حبان في صحيحه.

                                                                                                                                                                    قوله: "قزحه" بتشديد الزاي من القزح وهو التابل: يقال قزحت القدر إذا طرحت فيه الأبزار.

                                                                                                                                                                    "وملحه" بتخفيف اللام، معروف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية