الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ ص: 406 ] 6 - كتاب الصلاة

                                                                                                                                                                    1 - باب في الإخلاص والنية الصالحة

                                                                                                                                                                    [ 741 ] قال أبو داود الطيالسي: ثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن شداد بن أوس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى مرائيا فقد أشرك، ومن صام مرائيا فقد أشرك، ومن تصدق مرائيا فقد أشرك. فقال عوف ابن مالك: أفلا يعمد الله إلى ما كان له من ذلك فيقبله ويدع ما سوى ذلك؟ فقال شداد: وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله - تبارك وتعالى - : أنا خير شريك - أو قسيم - من أشرك بي فعمله قليله وكثيره لشريكي، وأنا منه بريء " .

                                                                                                                                                                    قلت: رواه البيهقي في سننه من طريق عبد الحميد بن بهرام ... فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية