الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              1084 [ ص: 13 ] (باب القنوت في الظهر وغيرها)

                                                                                                                              وأورده النووي في الباب المتقدم .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 178 جـ5 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن يحيى بن أبي كثير. قال: حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أنه سمع أبا هريرة يقول: والله لأقربن بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أبو هريرة يقنت في الظهر والعشاء الآخرة، وصلاة الصبح، ويدعو للمؤمنين ويلعن الكفار] .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              فيه: جواز القنوت في هاتين الصلاتين.




                                                                                                                              الخدمات العلمية