الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              1093 (باب القنوت في المغرب)

                                                                                                                              وذكره النووي في الباب المتقدم .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 180 جـ5 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن عمرو بن مرة قال: سمعت ابن أبي ليلى قال: حدثنا البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الصبح والمغرب .

                                                                                                                              [ ص: 14 ] وفي رواية عنه: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفجر والمغرب
                                                                                                                              .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              فيه: جواز القنوت في هاتين الصلاتين.

                                                                                                                              قال النووي : لو ترك القنوت في الصبح سجد للسهو.

                                                                                                                              وذهب أبو حنيفة "رحمه الله"، وأحمد، وآخرون، إلى أنه لا قنوت في الصبح.

                                                                                                                              وقد تقدم: أن القنوت ليس من سنن الصلاة، وأنه للنازلة، ولا يختص بالصبح.

                                                                                                                              بل يجوز في جميع الصلوات المكتوبات، عند الحاجة. وهذا هو الصحيح.




                                                                                                                              الخدمات العلمية