الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ ص: 5 ] 99 - كتاب الفتن.

                                                                                                                                                                    1 - باب فيمن وقاه الله ما بين لحييه ورجليه

                                                                                                                                                                    فيه حديث عبادة بن الصامت وغيره، وتقدم في كتاب النكاح، وحديث أبي برزة وغيره، وتقدم في كتاب الزهد في باب حفظ الفرج واللسان.

                                                                                                                                                                    [ 7368 ] وعن تميم بن يزيد مولى بني زمعة، عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: يا أيها الناس، ثنتان من وقاه الله شرهما دخل الجنة. فقام رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله، ألا تخبرنا بهما؟ قال: اثنتان من وقاه الله شرهما دخل الجنة. حتى إذا كانت الثالثة حبسه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد يبشرنا فتمنعه! قال: إني أخاف أن يتكل الناس. فقال: ثنتان من وقاه الله شرهما دخل الجنة: ما بين لحييه، وما بين رجليه ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، وأحمد بن حنبل واللفظ له، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية