الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
7054 ومن ذكر فضائل الأنصار رضي الله عنهم

358 - 4، 78، 79 (6971) قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا أبو الوليد الطيالسي ، ثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، ثنا عكرمة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - في مرضه وقد عصب رأسه بخرقة، فقال: إن الناس يكثرون ويقل الأنصار حتى يكونوا في الناس مثل الملح في الطعام، فمن ولي منكم عملا فليقبل من محسنهم ويتجاوز، عن مسيئهم. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ا.هـ. كذا قال. وقال الذهبي : ذا في البخاري .

التالي السابق


قلت: أخرجه البخاري (927) كتاب (الجمعة) باب (من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد) قال: حدثنا إسماعيل بن أبان قال: حدثنا ابن الغسيل قال: حدثنا عكرمة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: صعد النبي - صلى الله عليه وسلم - المنبر، وكان آخر مجلس جلسه، متعطفا ملحفة على منكبيه، قد عصب رأسه بعصابة دسمة، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إلي، فثابوا إليه، ثم قال: أما بعد: فإن هذا الحي من الأنصار يقلون ويكثر الناس، فمن ولي شيئا من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 367 ] فاستطاع أن يضر فيه أحدا أو ينفع فيه أحدا، فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيهم. ثم رواه (3628) كتاب (المناقب) باب (علامات النبوة) قال: حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن حنظلة بن الغسيل، حدثنا عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي مات فيه بملحفة، قد عصب بعصابة دسماء، حتى جلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: فذكره، ثم قال: فكان آخر مجلس جلس به النبي - صلى الله عليه وسلم. ثم رواه (3800) كتاب (المناقب) باب (قول النبي - صلى الله عليه وسلم: اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا، عن مسيئهم) قال: حدثنا أحمد بن يعقوب، حدثنا ابن الغسيل به.




الخدمات العلمية