الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            3130 - ذكر أربع لا يجزئ في الضحايا

                                                                                            7602 - حدثنا أبو العباس محمد بن الربيع بن سليمان ، ثنا أيوب بن سويد ، عن الأوزاعي ، عن عبد الله بن عامر ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن البراء بن عازب ، - رضي الله عنه - أن رجلا قال له : إنا نكره النقص في القرون والأذن ، فقال له البراء : اكره لنفسك ما شئت ولا تحرمه على الناس . قال البراء : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " أربع لا يجزئ في الضحايا : العوراء البين عورها ، والمكسورة بعض قوائمها بين كسرها ، والمريضة بين مرضها ، والعجفاء التي لا تنقى " .

                                                                                            حدثنا أبو العباس عقبة ، ثنا الربيع ، ثنا أيوب بن سويد ، ثنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن البراء بن عازب ، - رضي الله عنه - ، عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بمثله ، قال الربيع في كتابه بالإسنادين قال : ثنا الأوزاعي حديث أبي سلمة ، عن البراء بن عازب .

                                                                                            صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، إنما أخرج مسلم رحمه الله - تعالى - حديث سليمان بن عبد الرحمن ، عن عبيد بن فيروز ، عن البراء ، وهو فيما أخذ على مسلم - رحمه الله - لاختلاف الناقلين فيه ، وأصحه حديث يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة .

                                                                                            [ ص: 316 ]

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية