الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل

                                                                                                                                                                                                                                      77 - قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم الغلو: مجاوزة الحد، فغلو النصارى: رفعه فوق قدره باستحقاق الألوهية، وغلو اليهود: وضعه عن استحقاق النبوة غير الحق صفة لمصدر محذوف، أي: غلوا غير الحق، يعني: غلوا باطلا ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل أي: أسلافكم [ ص: 467 ] وأئمتكم الذين كانوا على الضلال قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وأضلوا كثيرا ممن شايعهم وضلوا لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سواء السبيل حين كذبوه، وحسدوه، وبغوا عليه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية