الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    [ ص: 130 ] 78 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون وفي المائدة: واشهد بأننا مسلمون ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن آية المائدة في خطاب الله تعالى لهم أولا، وفي سياق تعدد نعمه عليهم أولا، فناسب سياقه تأكيد انقيادهم إليه أولا عند إيحائه إليهم.

                                                                                                                                                                    وآية آل عمران في خطابهم المسيح لا في سياق تعدد النعم فاكتفى ثانيا بـ(أنا) لحصول المقصود.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية