الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
71 - ( عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله في حديث له ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=8808أوك سقاءك واذكر اسم الله ، وخمر إناءك واذكر اسم الله ، ولو أن تعرض عليه عودا } . متفق عليه ، nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=23226غطوا الإناء ، وأوكوا السقاء ، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء ، أو سقاء ليس عليه وكاء ، إلا نزل فيه من ذلك الوباء } ) .
الحديث أيضا أخرجه أبو داود والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي . ولفظ أبي داود { nindex.php?page=hadith&LINKID=1293أغلق بابك واذكر اسم الله فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا واطف مصباحك واذكر اسم الله وخمر إناءك ولو بعود تعرضه عليه واذكر اسم الله ، وأوك سقاءك واذكر اسم الله } وله في أخرى من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر { nindex.php?page=hadith&LINKID=23617فإن الشيطان لا يفتح غلقا ولا يحل وكاء ولا يكشف إناء وإن الفويسقة تضرم على الناس بيتهم أو بيوتهم } . وأخرجها أيضا nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وفي رواية له أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=29017كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستسقى فقال رجل من القوم : [ ص: 95 ] ألا نسقيك نبيذا ؟ قال : بلى فخرج الرجل يشتد فجاء بقدح فيه نبيذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا خمرته ولو أن تعرض عليه عودا } . وأخرجها أيضا nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
قوله : ( أوك سقاءك ) الوكاء : ككساء رباط القربة وقد وكأها وأوكأها : أي ربطها . قوله : ( وخمر إناءك ) التخمير : التغطية . قوله : ( ولو أن تعرض عليه عودا ) أي تضعه على العرض وهو الجانب من الإناء من عرض العود على الإناء والسيف على الفخذ يعرضه ويعرضه فيهما .
قوله : ( وباء ) الوباء : محركة الطاعون أو كل مرض عام قال في القاموس . والحديث يدل على مشروعية nindex.php?page=treesubj&link=27366_17315التبرك بذكر اسم الله عند إيكاء السقاء وتخمير الإناء وكذلك عند تغليق الباب وإطفاء المصباح ، كما في الروايات التي ذكرناها . وقد أشعر التعليل بقوله : فإن الشيطان إلى آخره أن في التسمية حرزا عن الشيطان وأنها تحول بينه وبين مراده . والتعليل بقوله : ( فإن في السنة ليلة ) كما في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم يشعر بأن شرعية التخمير للوقاية عن الوباء ، وكذلك الإيكاء وقد تكلف بعضهم لتعيين هذه الليلة ولا دليل له على ذلك .
الحديث أيضا أخرجه أبو داود والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي . ولفظ أبي داود { nindex.php?page=hadith&LINKID=1293أغلق بابك واذكر اسم الله فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا واطف مصباحك واذكر اسم الله وخمر إناءك ولو بعود تعرضه عليه واذكر اسم الله ، وأوك سقاءك واذكر اسم الله } وله في أخرى من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر { nindex.php?page=hadith&LINKID=23617فإن الشيطان لا يفتح غلقا ولا يحل وكاء ولا يكشف إناء وإن الفويسقة تضرم على الناس بيتهم أو بيوتهم } . وأخرجها أيضا nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وفي رواية له أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=29017كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستسقى فقال رجل من القوم : [ ص: 95 ] ألا نسقيك نبيذا ؟ قال : بلى فخرج الرجل يشتد فجاء بقدح فيه نبيذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا خمرته ولو أن تعرض عليه عودا } . وأخرجها أيضا nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
قوله : ( أوك سقاءك ) الوكاء : ككساء رباط القربة وقد وكأها وأوكأها : أي ربطها . قوله : ( وخمر إناءك ) التخمير : التغطية . قوله : ( ولو أن تعرض عليه عودا ) أي تضعه على العرض وهو الجانب من الإناء من عرض العود على الإناء والسيف على الفخذ يعرضه ويعرضه فيهما .
قوله : ( وباء ) الوباء : محركة الطاعون أو كل مرض عام قال في القاموس . والحديث يدل على مشروعية nindex.php?page=treesubj&link=27366_17315التبرك بذكر اسم الله عند إيكاء السقاء وتخمير الإناء وكذلك عند تغليق الباب وإطفاء المصباح ، كما في الروايات التي ذكرناها . وقد أشعر التعليل بقوله : فإن الشيطان إلى آخره أن في التسمية حرزا عن الشيطان وأنها تحول بينه وبين مراده . والتعليل بقوله : ( فإن في السنة ليلة ) كما في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم يشعر بأن شرعية التخمير للوقاية عن الوباء ، وكذلك الإيكاء وقد تكلف بعضهم لتعيين هذه الليلة ولا دليل له على ذلك .