الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين

                                                                                                                                                                                                                                      84 - وما لنا لا نؤمن بالله إنكار واستبعاد لانتفاء الإيمان، مع قيام موجبه، وهو الطمع في إنعام الله عليهم بصحبة الصالحين، وقيل: لما رجعوا إلى قومهم لاموهم، فأجابوهم بذلك. و "ما لنا" مبتدأ وخبر، و "لا نؤمن" حال، أي: غير مؤمنين، كقولك: مالك قائما ؟ وما جاءنا وبما جاءنا من الحق [ ص: 470 ] يعني: محمدا صلى الله عليه وسلم والقرآن ونطمع حال من ضمير الفاعل في "نؤمن" والتقدير: ونحن نطمع أن يدخلنا ربنا الجنة مع القوم الصالحين الأنبياء والمؤمنين.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية