الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب رغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما عند الكبر فلم يدخل الجنة
2551 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة عن nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=661635عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=18003_18011_30495_30415رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف قيل من يا رسول الله قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة
[ ص: 85 ]
[ ص: 85 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507358رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة ) قال أهل اللغة : معناه ذل وقيل : كره وخزي ، وهو بفتح الغين وكسرها ، وهو الرغم بضم الراء وفتحها وكسرها ، وأصله لصق أنفه بالرغام ، وهو تراب مختلط برمل ، وقيل : الرغم كل ما أصاب الأنف مما يؤذيه . وفيه على الحث على nindex.php?page=treesubj&link=18004بر الوالدين ، وعظم ثوابه . ومعناه أن برهما عند كبرهما وضعفهما بالخدمة ، أو النفقة ، أو غير ذلك سبب لدخول الجنة ، فمن قصر في ذلك فاته دخول الجنة وأرغم الله أنفه .
[ ص: 85 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507358رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة ) قال أهل اللغة : معناه ذل وقيل : كره وخزي ، وهو بفتح الغين وكسرها ، وهو الرغم بضم الراء وفتحها وكسرها ، وأصله لصق أنفه بالرغام ، وهو تراب مختلط برمل ، وقيل : الرغم كل ما أصاب الأنف مما يؤذيه . وفيه على الحث على nindex.php?page=treesubj&link=18004بر الوالدين ، وعظم ثوابه . ومعناه أن برهما عند كبرهما وضعفهما بالخدمة ، أو النفقة ، أو غير ذلك سبب لدخول الجنة ، فمن قصر في ذلك فاته دخول الجنة وأرغم الله أنفه .