الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فلما رأى الشمس بازغة [78]

                                                                                                                                                                                                                                        نصب على الحال؛ لأن هذا من رؤية العين قال هذا ربي قال الكسائي والأخفش : أي: قال هذا الطالع ربي، وقال غيرهما: أي هذا الضوء، قال أبو الحسن علي بن سليمان : أي: هذا الشخص، كما قال الأعشى:


                                                                                                                                                                                                                                        133 - قامت تبكيه على قبره من لي من بعدك يا عامر     تركتني في الدار ذا غربة
                                                                                                                                                                                                                                        قد ذل من ليس له ناصر



                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية