الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
        صفحة جزء
        الباب السابع: الإبراء من الدين

        وفيه فصلان:

        الفصل الأول: معنى الإبراء من الدين، وبيان صيغه، وأقسامه.

        الفصل الثاني: شروط صحته، وبيان أثره. [ ص: 322 ] [ ص: 323 ]

        الفصل الأول: تعريف الإبراء، وبيان صيغه، وأقسامه

        وفيه مبحثان:

        المبحث الأول: تعريفه، وبيان صيغته.

        المبحث الثاني: في بيان أقسام الإبراء بالنظر إلى صيغته. [ ص: 324 ] [ ص: 325 ]

        المبحث الأول

        تعريفه، وبيان صيغته

        وفيه مسائل:

        المسألة الأولى: تعريفه في اللغة:

        يطلق الإبراء لغة، ويراد منه عدة معان:

        منها: التنزه عن شيء ما، والتباعد عنه، كما يراد منه النقاهة من المرض، والتخلص من الدين، وهو ما يخص موضوعنا.

        المسألة الثانية: تعريفه في الاصطلاح:

        واصطلاحا: الإبراء والإسقاط:

        إسقاط دينه عن ذمة مدينه، وتفريغها منه.

        التالي السابق


        الخدمات العلمية