الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            3215 - قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : تسموا باسمي ، ولا تكتنوا بكنيتي

                                                                                            7807 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا النضر بن شميل ، ثنا شعبة ، عن قتادة ومنصور ، وسليمان ، وحصين بن عبد الرحمن قالوا : [ ص: 395 ] سمعنا سالم بن أبي الجعد يحدث عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال : ولد للأنصار ولد ، فأرادوا أن يسموه : محمدا ، فأتوا به رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال : " أحسنت الأنصار ، تسموا باسمي ، ولا تكتنوا بكنيتي ، فإنما بعثت قاسما أقسم بينكم " .

                                                                                            هذا حديث صحيح على شرط الشيخين . وقد اتفقا فيه على حديث جرير ، عن منصور بغير هذه السياقة . وقد جمع : بشر بن عمر الزهراني ، وأبو الوليد الطيالسي عن شعبة بين الأربعة ، كما جمع بينهم النضر بن الشميل .

                                                                                            حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي ، ثنا بشر بن عمر الزهراني قال : وحدثنا يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا أبو الوليد قالا : ثنا شعبة ، عن سليمان ، وحصين ، ومنصور ، وقتادة : سمعوا سالم بن أبي الجعد يحدث عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - : عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مثله .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية